يعتبر إشباع الزوج أثناء الحمل و أيضاً الزوجة من الأمور التي تتبادر إلى ذهن الرجل والمرأة عند معرفتها بحملها، وخصوصاً في تجربة الحمل الأولى،وذلك حرصاً منها على الجنين، وأيضاً خوف عليه، فيأتي في ذهنها العديد من التساؤلات عن مدى أمان ممارسة العلاقة الجنسية، وما هي الأوضاع التي تكون مناسبة، وهل يمكن أن يؤدي الجماع إلى الإجهاض أو يحفز الولادة أم لا
وغير ذلك العديد من التساؤلات، ومن خلال هذا المقال سيتم الإجابة عن الكثير من الأسئلة التي قد تطرح عن الاتصال الجنسي في وقت الحمل وعن إشباع الزوج أثناء الحمل، ومتى يكون ممنوع، وأيضاً طبيعة تغير الرغبة الجنسية عند النساء على مدار فترة الحمل.
وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل
إشباع الزوج أثناء الحمل
قد تكثر وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل، حيث تحدد كل امرأة ما يناسبها وذلك مع مراعاة عدم الضغط على البطن، وخصوصاً عند التقدم في الحمل، فعلى سبيل المثال يمكن أن يؤدي الجماع في وقت الاستلقاء على الظهر إلى الضغط على الأوعية الدموية الأساسية التي تغذي الطفل.
حيث يمكن اختيار الوضعيات الجانبية أو الوضعيات الخلفية،وذلك لتجنب الضغط على البطن خصوصاً في وقت ممارسة العلاقة الزوجية وقت الحمل في الشهر السابع، والثامن والشهر التاسع.
النصائح العامة الواجب اتباعها لإمكانية إشباع الزوج أثناء الحمل
- يجب تجنب الاستلقاء على الظهر بداية من الشهر الرابع في الحمل.
- كما يجب تجنب الاستلقاء على البطن.
- يجب استخدام المزلقات المهبلية،وذلك في حالة جفاف المهبل،وهي التي يمكنك الحصول عليها من خلال متجر السعادة أفضل متجر على الإطلاق.
- يلزم الامتناع عن ممارسة الجنس بعمق بقوة.
- يجب الامتناع عن نفخ الهواء في المهبل، حيث يزيد هذا الأمر من خطر حدوث انصمام هوائي.
- كما أنه يجب الامتناع عن ممارسة الجنس الشرجي.
هل يمكن الجماع اثناء الحمل؟
يعتبر الجماع طول فترة الحمل آمن في الحالات التي يسير فيها الحمل طبيعي، إلا إذا قد أوصى الطبيب بعكس ذلك، حيث أن ممارسة العلاقة الحميمة في خلال فترة الحمل لا يؤذي الجنين، فإنه يكون محمي بجدار الرحم القوي ويكون محاط بالسائل الأمينوسي.
إضافة إلى ذلك، إن عنق الرحم يكون مغلف بكتلة مخاطية سميكة جداً طوال فترة الحمل،وذلك لمنع وصول أي جراثيم إلى الجنين وأيضاً توفير الحماية له، فلذلك لا يتسبب الإيلاج في أي مشكلات للجنين كما يعتقد.
هل الجماع أثناء الحمل يتسبب في الإجهاض؟
بعد ما تحدثنا عن وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل، سنجيب الآن على سؤال هل الجماع أثناء الحمل يسبب اجهاض، والإجابة هي أن الجماع في وقت الحمل لا يتسبب في الإجهاض في الحالات التي لا تعاني من مشكلات في الحمل، فإن الإجهاد في العادة يحدث نتيجة عدم تطور الجنين بشكل طبيعي، ولا علاقة لهذا الأمر بالجماع، كما يجب إدراك أن هزات الجماع تكون مختلفة تماماً عن التقلصات التي تحدث عند المخاض.
فإن بعض الأطباء ينصحون بتجنب ممارسة العلاقة الزوجية في الأسابيع الأخيرة من الحمل كإجراء وقائي، حيث أن شعور المرأة الحامل بتشنجات قوية أو دائمة بعد الجماع، فهذا الأمر يستدعي مراجعة الطبيب.
هل الحمل يؤثر على الرغبة الجنسية؟
إن المرأة الحامل في خلال فترة الحمل قد تمر بتغيرات تحدث على الرغبة الجنسية لديها، ففي أوقات تقل، وأوقات تزيد.
ويعتبر ذلك أمر طبيعي، حيث أن الرغبة الجنسية والجماع في وقت الحمل يتأثران بالتغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تمر بها المرأة الحامل، ومن أهمها ما يأتي:
- زيادة الإحساس في الأعضاء التناسلية لديها بسبب زيادة تدفق الدم إلى مختلف أجزاء الجسم، وهذا الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى بعض النساء الحوامل، وأيضاً سهولة الوصول إلى هزة الجماع، بينما البعض الآخر يشعرون بالانزعاج وعدم الراحة في وقت الجماع.
- زيادة الإفرازات المهبلية لمحاربة البكتيريا، وذلك يساعد في تزليق المهبل.
- كبر حجم الثدي استعداد للرضاعة، وتعاني بعض النساء من ألم أو وجع فيه مجرد لمسه.
- الميل إلى الجماع أثناء الحمل لا يقتصر على التغيرات الجسدية التي تطرأ على المرأة، بل إن العوامل النفسية تلعب دور كبير في هذا.
التغيرات في الرغبة الجنسية خلال الحمل
بعد ما تعرفنا على وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل، سنتحدث الآن عن تغيرات الرغبة الجنسية للمرأة في وقت الحمل، حيث تختلف طبيعة الرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل في وقت فترة الحمل تبعاً إلى التغيرات التي تمر بها، وفيما يأتي سوف نوضح تأثير مراحل الحمل المتنوعة على الجماع:
الثلث الأول من فترة الحمل
- يمكن أن تقل الرغبة لدى المرأة في الجماع في بداية الحمل، إذ تعاني أغلب النساء من تعب، وغثيان وأيضاً قيء، والشعور بآلام في الثدي.
- إضافة إلى التقلبات المزاجية والخوف من الإجهاض، وهذا ما يؤثر على ممارسة العلاقة الزوجية في وقت الحمل في الشهور الأولى.
الثلث الثاني من فترة الحمل
- تزداد الرغبة الجنسية في العادة في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، فإنه مع بداية الشهر الرابع تكون الأعراض السابقة انتهت، ويزيد تدفق الدم في منطقة الحوض وتزليق المهبل.
- وذلك الأمر يحسن الوظيفة الجنسية لدى المرأة الحامل في تلك الفترة، فلذلك تعتبر الأشهر من الرابع إلى السادس من أنسب الشهور لممارسة الجماع في وقت الحمل.
الثلث الثالث من فترة الحمل
- يمكن أن تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل مع تقدم الحمل وعند كبر حجم البطن وأيضاً زيادة الوزن، فإن النساء تشعر بالإرهاق بكل سهولة.
- وأيضاً صعوبة الحركة والشعور بألم في الظهر، فلذا يمكن أن يكون الجماع في وقت الحمل في الأشهر الثلاثة الأخيرة غير مريح للمرأة.
ما هي فوائد ممارسة العلاقة الزوجية في وقت الحمل؟
بعد ما تحدثنا عن وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل، سنذكر الآن فوائد ممارسة العلاقة الزوجية وقت الحمل، حيث تتعدد فوائد الجماع أثناء الحمل إلى جانب المتعة، وذلك لما يعطيه من تأثيرات إيجابية على الصحة البدنية والنفسية للمرأة، ومن أهم تلك الفوائد ما يأتي:
- الجماع يعمل على تنشيط الجسم وتحسين اللياقة البدنية، فإن ممارسة الجنس يساهم في حرق السعرات الحرارية.
- كما أنه يساعد في تقوية عضلات الحوض.
- الجماع يساعد في تنشيط الدورة الدموية.
- يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتخفف التوتر والمساهمة في الاسترخاء.
- يعزز العلاقة العاطفية بين الزوجين خصوصاً في فترة الحمل التي تمر خلالها المرأة بالكثير من التغييرات، ومن خلال متجر السعادة ستجد جميع المنتجات التي تخص العلاقة الجنسية.
هل من الممكن أن يحفز الجماع الولادة؟
بعد ما تعرفنا على وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل، سنجيب الآن على سؤال هل يمكن أن يحفز الجماع الولادة من خلال النقاط التالية:
- إن الجماع في وقت الحمل لا يمكن أن يحفز الولادة المبكرة في الحالات الطبيعية، ولا في آخر الحمل مع اقتراب ميعاد الولادة الطبيعي.
- لكن يمكن أن تشعر المرأة بتقلصات خفيفة في الرحم عند الوصول إلى هزة الجماع في النصف الأخير من فترة الحمل، وتعتبر هذه تقلصات طبيعية لا تستدعي القلق ولا يكون لها علاقة بانقباضات الرحم عند الولادة.
- والجدير بالذكر أن الطبيب يوصي بتجنب الجماع في وقت الحمل أو في أخر الحمل في الحالات المعرضة بالفعل لخطر الولادة المبكرة.
تابع المزيد: الرعشة الجنسية عند النساء
الجماع بعد الولادة
إشباع الزوج أثناء الحمل
- الجسم المرأة يحتاج إلى التعافي بعد الولادة سواء الولادة الطبيعية، والولادة القيصرية.
- حيث أنه يمكن العودة إلى ممارسة الجنس بعد مرور ستة أسابيع على الأقل من وقت الولادة، أو عندما تشعر المرأة بأنها مستعدة لهذا الأمر
- جسم المرأة خلال تلك الفترة يستعيد صحته مرة أخرى، حيث تسمح تلك المدة بإغلاق عنق الرحم، والانتهاء من دم النفاس الطبيعي، وأيضاً يتم الشفاء من شق العجان أو الشفاء من الولادة القيصرية.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي من خلاله تم التعرف على وضعيات إشباع الزوج أثناء الحمل، كما تحدثنا عن تفاصيل أخرى حول ممارسة العلاقة الحميمة أثناء فترة الحمل.
